الدبلومة المتقدمة

تستكشف المادة تأثير الفنون في تشكيل المشهد العمراني الثقافي والاجتماعي يفحص المشاركون والمشاركات علاقات القوى الاجتماعية والسياسية كما تسرد في المستويات والأطر الرسمية والمفككة/المتمردة والمخططة والمرتجلة والفردية والجمعية. متخيلة كانت أم وهمية. مع مفهوم عمومية إتاحة الفنون من خلال اكتشاف جيوب خفية بالمدينة ليست بالضرورة متاحة للعامة أو مكشوفة إليها. تسائل المادة أيضًا كيف للتدخلات الفنية والثقافية أن تصيغ سياسات وطموحات الأماكن، تارة وكيف لها أن تستستجيب لتمثلات المدينة تارة أخرى عبر وسائل متنوعة وممارسات ثقافية ومعاصرة مختلفة.

تسلط هذه المادة التأسيسية الضوء على العلاقة بين المساحات وتنظيم التجربة الإنسانية، متسائلة عن تأثير العمران في تشكيل العوالم الاجتماعية، وبناء المشاريع السياسية، والتخطيط للمستقبل. تعتمد المادة على نظريات مستمدة من الأنثروبولوجيا الثقافية، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والعلوم السياسية، والتاريخ، لاستكشاف كيفية تشكّل الهياكل الاجتماعية ودورها في تصميم المساحات العمرانية المعاصرة وصياغتها.

تتناول هذه المادة التأسيسية تاريخ الحفاظ على التراث المعماري وإدارته، مع التركيز على أفريقيا والشرق الأوسط. بدءًا بمراجعة نظريات الحفاظ على التراث المعماري، تنتقد هذه المادة سياسات وأساليب إدارة التراث والحفاظ عليه من عصر ما قبل الحداثة إلى الوقت الحاضر، مع التركيز على التراث باعتباره بناءً سياسيًا مُدمجًا في قضايا أوسع مثل الاستعمار، والقومية، والعولمة، والتنمية، والاستدامة، وتغيّر المناخ.

تستكشف هذه المادة العمران من خلال التفكير البيئي والمنهجي، وذلك بالنظر إلى المدن باعتبارها مجموعة أنظمة بيئية ذات تأثيرات كبيرة على محيطها. وتدرس تاريخ البيئات العمرانية والتحديات المعاصرة مثل تغير المناخ، وانقراض الكائنات الحيّة، فقدان النظام الطبيعي للتنوع البيئي، والتهديد باستنزاف الموارد الطبيعية. وتستكشف كذلك أنماط التصميم البيئي ، مع التركيز على آثارها في جودة البيئة والعدالة.